مدرسة بنت الشاطئ بالعسيرات

نظرة ليوسف ادريس 063e464265f4

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة بنت الشاطئ بالعسيرات

نظرة ليوسف ادريس 063e464265f4

مدرسة بنت الشاطئ بالعسيرات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» قائمة فصل3-1
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 28, 2012 2:55 pm من طرف درش العزايزى

» تلعب: Skidoo TT
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الأربعاء مايو 02, 2012 5:55 am من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى

» Shoot Fishاااااااااااااا
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الأربعاء مايو 02, 2012 5:45 am من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى

» قفز ماريووووووووووووووووووووو
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الأربعاء مايو 02, 2012 5:26 am من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى

» السمكة و الصغار
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الأربعاء مايو 02, 2012 5:10 am من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى

» شراهه الطيور
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الأربعاء مايو 02, 2012 5:06 am من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى

» مسابقة احسن فصل
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الجمعة أبريل 20, 2012 11:51 pm من طرف كيمو و بس

» صورة ورقة إمتحان طالب أضحكت اساتذة العالم
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الجمعة أبريل 20, 2012 11:45 pm من طرف كيمو و بس

» نجح بسبب هذه القصيدة
نظرة ليوسف ادريس Icon_minitime1الجمعة أبريل 20, 2012 11:44 pm من طرف كيمو و بس

دخول

لقد نسيت كلمة السر

نتيجة2012


الساعة

برامج تهمك

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

اذاعة راديو سوا


    نظرة ليوسف ادريس

    خليل عبدالحفيظ خضيرى
    خليل عبدالحفيظ خضيرى
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    جديد نظرة ليوسف ادريس

    مُساهمة من طرف خليل عبدالحفيظ خضيرى الثلاثاء مارس 24, 2009 3:37 pm

    نظـرة

    نظرة ليوسف ادريس 17003

    كان غريبا أن تسأل طفلة صغيرة مثلها إنسانا كبيرا مثلي لا تعرفه في بساطة وبراءة أن يعدل من وضع ما تحمله، وكان ما تحمله معقدا حقا ففوق رأسها تستقر «صينية بطاطس بالفرن»، وفوق هذه الصينية الصغيرة يستوي حوض واسع من الصاج مفروش بالفطائر المخبوزة، وكان الحوض قد انزلق رغم قبضتها الدقيقة التي استماتت عليه حتي أصبح ما تحمله كله مهددا بالسقوط.

    ولم تطل دهشتي وأنا أحدق في الطفلة الصغيرة الحيري، وأسرعت لإنقاذ الحمل، وتلمست سبلا كثيرة وأنا أسوي الصينية فيميل الحوض، وأعدل من وضع الصاج فتميل الصينية. ثم أضبطهما معا فيميل رأسها هي. ولكنني نجحت أخيراً في تثبيت الحمل، وزيادة في الاطمئنان نصحتها أن تعود إلي الفرن وكان قريبا، حيث تترك الصاج وتعود فتأخذه.

    ولست أدري ما دار في رأسها، فما كنت أري لها رأسا وقد حجبه الحمل. كل ما حدث أنها انتظرت قليلا لتتأكد من قبضتها ثم مضت وهي تغمغم بكلام كثير، لم تلتقط أذناي منه غير كلمة (ستي)..

    ولم أحول عيني عنها وهي تخترق الشارع العريض المزدحم بالسيارات، ولا عن ثوبها الواسع المهلهل الذي يشبه قطعة القماش التي ينظف بها الفرن، أو حتي عن رجليها اللتين كانتا تطلان من ذيله الممزق كمسمارين رفيعين.

    وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض، وتهتز وهي تتحرك، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها، وتخطو خطوات ثابتة قليلة، وقد تتمايل بعض الشيء ولكنها سرعان ما تستأنف المضي.

    راقبتها طويلا حتي امتصتني كل دقيقة من حركاتها، فقد كنت أتوقع في كل ثانية أن تحدث الكارثة.

    وأخيراً استطاعت الخادمة الطفلة أن تخترق الشارع المزدحم في بطء كحكمة الكبار.

    واستأنفت سيرها علي الجانب الآخر، وقبل أن تختفي شاهدتها تتوقف ولا تتحرك.

    وكادت عربة تدهمني وأنا أسرع لإنقاذها. وحين وصلت كان كل شيء علي ما يرام والحوض والصينية في أتم اعتدال، أما هي فكانت واقفة في ثبات تتفرج، ووجهها المنكمش الأسمر يتابع كرة من المطاط يتقاذفها أطفال في مثل حجمها وأكبر منها، وهم يهللون ويصرخون ويضحكون.

    ولم تلحظني، ولم تتوقف كثيرا، فمن جديد راحت مخالبها الدقيقة تمضي بها. وقبل أن تنحرف استدارت علي مهل واستدار الحمل معها، وألقت علي الكرة والأطفال نظرة طويلة ثم ابتلعتها الحارة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:02 pm